توتر جوي بين اليابان وروسيا بعد اقتراب قاذفات روسية من الأجواء اليابانية
أعلنت اليابان أن مقاتلات روسية، بينها قاذفات Tu-95 القادرة على حمل أسلحة نووية، اقتربت بشكلٍ خطر من أجوائها فوق بحر اليابان، ما دفع طوكيو إلى رفع حالة التأهب وإقلاع طائراتها المقاتلة.
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية وقوع توتر جديد في الأجواء بين اليابان وروسيا، بعد رصد تحليق طائرات عسكرية روسية بالقرب من المجال الجوي الياباني فوق بحر اليابان.
وأوضح وزير الدفاع شينجيرو كويزومي أن من بين الطائرات الروسية قاذفات استراتيجية من طراز Tu-95 القادرة على حمل رؤوس نووية، إضافة إلى مقاتلات Su-35 التي تُستخدم أيضاً في الحرب الجارية ضد أوكرانيا.
وأكد الوزير أن هذه الطائرات اقتربت من الحدود الجوية اليابانية بشكل “خطير واستفزازي”، مما دفع قوات الدفاع الذاتي اليابانية (SDF) إلى رفع مستوى الإنذار وإقلاع طائراتها الاعتراضية فوراً.
وأضاف كويزومي: "بينما تواصل روسيا غزوها لأوكرانيا، فإنها في الوقت ذاته تنشط عسكرياً حول بلادنا. هذا أمرٌ واقعي ومقلق للغاية.”
وذكرت وزارة الدفاع في بيانٍ رسمي أن طائرتين من طراز Tu-95 وطائرتين من طراز Su-35 حلّقتا فوق بحر اليابان، وتقدمتا نحو جزيرة سادو قبل أن تنعطفا شمالاً وتغادرا المنطقة.
ويأتي هذا الحادث في وقتٍ تشهد فيه العلاقات بين موسكو وطوكيو توتراً متزايداً بسبب الخلاف على جزر الكوريل الجنوبية والعقوبات التي فرضتها اليابان على روسيا عقب غزو أوكرانيا، ما يجعل أي مواجهة جوية أو بحرية بين الجانبين أكثر حساسية من أي وقتٍ مضى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في جولة آسيوية تمتد خمسة أيام تشمل ماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية، على أن تختتم بلقاء قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
واصل جيش الاحتلال الصهيوني رغم اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الصهيوني، خروقاته في قطاع غزة، حيث شنّ هجومًا على سيارة مدنية في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة أربعة فلسطينيين بجروح متفاوتة.
أقدمت ألمانيا في إطار سياسة التحول الطاقي، على هدم برجَي التبريد في محطة "غوندريمينغن" النووية بولاية بافاريا، التي أُغلقت عام 2021 بعد نحو 60 عامًا من التشغيل.
وصلت وفود من أفغانستان وباكستان إلى إسطنبول لعقد جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بوساطة تركيا وقطر، بعد انهيار الهدنة السابقة التي استمرت يومين فقط.